الأربعاء، 13 مايو 2020

خواطر رمضانية ( 3 ): صباحات رمضان


أُقدس وقت الصباح، لدي طقوس خاصة أُحب أن أؤديها بهدوء دون وجود أشخاص حولي!
أقضي صباحاتي بين القراءة والتصفح، وبين الإستذكار أو التعلم وأحيانًا الرسم.. ثم أترك وقتًا لإعداد الفطور فأشرعُ بصنع الفطائر أو أصنع فطورًا صحيًّا او دسمًا أحيانًا! وهنا وجدت الفرق في رمضان.
صباحاتي في رمضان لا يضيع وقتي فيها بين إعداد الفطور وتناوله ومتابعة أفلام الكرتون حيث يستغرق مني كل ذلك حوالي ساعة ونصف -بمتعة طبعًا!- لكن ذلك يضيع جزءًا كبيرًا من صباحي.
وجدت أن صباح رمضان صباحُ إنجازٍ وطاقةٍ لا مقطوعة وعملٍ لا متناهٍ لا يتخلله تشتت أو " بريكات " بل يكون الوقت كله في صالح انجازاتي وأعمالي.
وهذه ميزة في الصيام عمومًا لا تختص برمضان الكريم، وربما تكون هذه أظهر ميزة رأيتها عيانًا من صيامي.