تكاد الحياة أن تبدو مؤذية في ناظرنا..
ولكن؛ هل الحياة مؤذية حقًّا؟
هل أرغمتنا الحياة على أن نفعل شيئًا.. ثم نندم عليه، أم فعلنا باختيارنا؟
هل أرغمتنا الحياة أن نتعلق بأحدهم.. ثم نشكو بُعدَه، أم تعلقنا باختيارنا؟
هل أرغمتنا الحياة أن نرفع سقف توقعاتنا.. ثم نصاب بالخيبة، أم هو اختيارنا؟
كل ما في الحياة نتيجة لأفعالنا ونوايانا.. حتى البلاء الذي يكون خارجًا عن أيدينا! إنما أصابنا لذنبٍ ارتكبناه، نعرفه أو ربما نسيناه..
كل نفسٍ بما كسبت رهينة، والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
فقدت نعمة؟ انظر ماذا استجد في علاقتك مع الله: اعتدت معصية؟ قصرت في طاعة؟ التفتت لدنيا زائلة؟
لا ترمي مصائبك على الحياة.. تحمل مسؤولية ما يحصل.. واسعَ أنتَ جاهدًا..
فلن تقدم لك الحياة تعويضًا على طبق من ذهب.. لكن الله وحده سيقدمه لك، إذا عرفت الخلل واعترفت.
اعترف فقط.