الجمعة، 20 نوفمبر 2020

رضاءان


لأول مرة في حياتي.. أو ربما ( فيما استحضر من ذاكرتي )..

أرى بحرًا وبرقًا -يخلفه رعدٌ تباعًا- ومطرًا في آنٍ واحد.. 

منظرٌ عذب.. وفي الوقت ذاته مهيب..

استترت السماء خلف الغيوم وتلألأ البحر؛ وكأن نجوم السماء قد سقطت على سطحه.

أخذت قطرات المطر الصغيرة تنقر على عاليهِ بخفَّةٍ لتُظهر عرضًا بديعًا يشبه وميض النجوم في السماء..

وفي الجانب الآخر.. التمع انعكاس الأضواء ( البيضاء الكئيبة والصفراء الوديعة ) على الأرضِ الملساءِ المبتلَّةِ متشبِّهًا بأجواءَ لندنية..

الآن؛ اجتمع في بقعةٍ واحدةٍ اثنان من " منعشات الروح "..


ويا لهما من رضاءان.