الأحد، 19 أبريل 2020

خرّيجة 2020 ❤


خرّيجة 2020.. عام كورونا
يقال عن تخرجنا أنه "نحس"، وأننا "مساكين"، وبالرغم من ذلك؛ فإنني أراها قوة ربما سأحكي لأحفادي عنها.
ما حدث كان مؤلمًا.. عسيرًا.. وصعبًا..
خُتمت حياتنا الجامعية بصورة حزينة فرّقت جمعنا الأخير تحت ظل كليتنا.. محت أجمل أيامنا التي رسمتها مخيلتنا، وأجبرتنا على الفراق مبكِّرًا دون توديع.
بكت عيوننا وأخذ هم الدراسة والمرض العالمي و"الحبسة" يتدافعون علينا..
ختمت سنواتنا الدراسية بعد جهد استمر أربع سنوات.. وها نحن نبارك لبعضنا في بيوتنا غير شاعرين بـ"فرحة" أو "طعم" التخرج.
لم تُسجل لنا ذكرى احتفال تخرجنا.. لم تحتفظ خزائننا بعبائات 2020 - التي قيل بأنها ستكون سنة مميزة لنا - .. لم نكرّم أمام أمهاتنا رافعات رؤوسنا.. لم نشر إليهن على خشبة المسرح بسعادةٍ تعبِّر عن ختامٍ لسنوات كدّنا وتبعنا، ولم نرمِ قبعاتنا..
نعم، نحن خرّيجات سنة كورونا.. خرّيجات القوة والصبر.. خرّيجات 2020
أهنئكم صديقاتي وبنات كليتي وبلدي جميعًا.. مبروك تخرجكم، مبروك صبركم، ألف مبروك ❤

محبّتكم: نادية ( أو دان ) عصام.



هناك تعليقان (2):

  1. سأحكي لمذكراتي بأني لم أحب ذلك المكان بما فيه
    إلا أنني وجدت إنسانة بمثابة كنز ثمين جعلني أصبر على أيامي تلك التي تبدو سيئه ولا أحب ذكراها، أنتي كنز كلما إقتربت منه عرفت قيمته أكثر من السابق، كنت أودعك دائماً بطريقتي الخاصة،مباركك تخرجك ياعزيزتي أتمنى لك مستقبلاً جميلاً وسعيداً ياعزيزتي💗

    ردحذف
    الردود
    1. ما ألطفك وما أحن قلبك يا صديقتي ') ستسجل ذكراك في ذلك المكان في عقلي وقلبي وحقًّا سأشتاق إليك 💔

      حذف