الجمعة، 8 مايو 2020

خواطر رمضانية ( 2 ): وذهب النصف..


انقضى النصف الأول من رمضان..
غابت شمسُ الخامسِ عشر.. شمسُ نصفٍ لن يعود.
سيندم المقصر على تقصيره، ويحزن العابد لعدم الزيادة.

وبقي النصف..
لا زال في الوقت بقية.
هل سنفرط بها؟ هل سنحاول الهروب من ليالي رمضان بشَغل النفس بغير الله؟؟
أيامًا معدودات.. ما ذهب منها لن يعود..
ومن سيضمن بقائه على وجه الأرض حتى رمضان القادم؟

هناك تعليقان (2):

  1. لاأعلم كيف مرت هذه الأيام بهذه السرعه، خمسة عشر يوماً مضت,بشكل سريع اليوم كأنه ساعات قليله،كأنه أقصر بكثير من باقي الأيام في سائر الشهور ،وكأن الأيام تتسابق لاأعلم كيف ؛أستغفر الله لايفترض أن أقول ذلك ولكن لاأستطيع وصف سرعة هذه الأيام ولا ادري إن كنت سأستقبله بعد هذا العام لكن كم كنت مفرطه وأشعر بذلك فاللهم لاتدع لنا ذنباً إلا غفرته وإجعلنا من عتقائك من النار وإهدنا الصراط المستقيم يارحمن يارحيم

    ردحذف