الأحد، 17 مايو 2020

بكاء الفرح ♡

أخذت أبكي كطفلة بعد أن استوعبت ما حدث بخمس دقائق..
وضعت يدي على فمي وتذكرت كل لحظات دعائي في السنين الأربع الماضية، في سجودي.. في صيامي.. بين الأذان والاقامة.. عند مذاكرتي وتعبي.. وحتى أمام الكعبة المشرّفة! وكل مكان خطوته وكل زمان مبارك يشهد دعوتي تلك.. أراها الآن تحققت أمام عيني، شعرت بقعريرة غريبة.. الله هنا.. الله معنا.. الله معي.. كيف لم أستشعر الأمر بهذه القوة من قبل؟؟
مررت في كثير من الأوقات بشِبه يأسٍ وتعبٍ فأقول: هل يُعقل أن أخرج من هذه المادة بعلامة A+؟ هذا تحدٍّ عظيم وأمر أقرب للمستحيل! ثم أخرج منها بهذه العلامة.. نعم كانت هذه دعوتي.
دعوت الله أن أحصل على جميع موادي في سنواتي الدراسية كلها على علامة A+، وذلك يعني أن أحصل عليها في 56 مادة.. أتتني الإجابة كفلق الصبح.. وها أنا أتخرج بها سعيدة بما أنعم الله علي.. وكان فضل الله علي عظيمًا.
أعلن من هذا المنبر تخرجي من جامعة طيبة عام 1441 هـ بمرتبة الشرف الأولى ولله الحمد والمنة، خُتِم 

هناك 4 تعليقات:

  1. ماشاء الله تبارك الله 😭😭💙💙💙💙خبرر أثلج قلبي وإرتوت روحي منه سعادة وبهجه، تأثرت كثيراً حين قرأت هذه التدوينه بالذات,فقد شهدت كل تعبك المنسي بإذن الله,كم تمنيت طويلاً أن يأتي هذا اليوم الذي أبارك لك فيه,مبارك دان ليت المدونه فيها رسائل صوتيه كي أرسل بصوتي, مبارك دان صديقتي المفضله,وأنا أيضاً كنت أخصك بالدعاء في المساجد وفي الخلوات وفي الصلوات وفي اوقات الشدة والرخاء وأيضاً حين تمطر السماء لاأنساك,أحياناً أنسى نفسي وأدعو لك, تقبل الله منا الدعاء وألهمنا مانكون من أجله سعداء دنيا ودين💙صديقتك صديقة البريد

    ردحذف
    الردود
    1. أحب فرحتك لي دايمًا فرحة صادقة تسعدنيي حمد لله عليك ريم!!
      والله يجزاك الفردوس ياارب على قد ما تدعين لي ويعطيك حتى يرضييك ♡♡

      حذف
  2. ابارك لك حبيتي دان فعلا كنت انسانه تحبين الخير والدنيا تشهد لك بذلك ارجو من الله ان يعفو عنك فما بعد عفوه شيء نريده 🌹

    ردحذف
  3. الله يبارك فيك يارب والله يجعلني عند حسن ظنك ؛( ♡

    ردحذف