ما بال هذا العام.. ما بالُ حالنا؟
أمن ذنوبنا التي غطّت صحائفنا وآثامنا! أمِنها؟
انتشر الوباء حتى وصل إلى كل جزء من كرتنا الأرضية..
تسارع عدّاد الوفيات حتى أنه لا تمرُّ ثانيتين إلا وتُسجّل حالة وفاة جديدة..
تصلنا الأخبار الفاجعة من أناس حولنا: فلان حالته إيجابية ( أي مصاب بالفايروس )، فلان خالط مصابًا، وفلان المريض خالط جماعة من الناس....... فلان " مات " بالمرض..
ناهيك عن أخبار الدول المتتابعة التي تتنافس فيها عدّادات موتاهم.. ميِّتٌ يلحق ميّتًا، جثّة تتبع جثّة.. فراق تلوَ فراق.
كل ما حولنا غريب.. وأكبر من أن تستوعبه عقولنا، تسارع الأحداث أدى إلى اختلاط الأمور فلم نعد ندرك ما نحن بحاجة حقيقةً للتفكير فيه، العالم مصاب.
أشعر بقشعريرة تجتاح جسدي كلما فكرت بأهلٍ مات قريبهم فلا هو يجد من يصلي عليه ولا هم يجدون من يواسيهم.. حالٌ مبكٍ.. مؤلم.. ولكن لا يسعنا الا أن نتذكر أن أبواب السماء لا زالت مفتوحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق